وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم
(106) أي: وآخرون من المخلفين مؤخرون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ففي هذا التخويف الشديد للمتخلفين، والحث لهم على التوبة [ ص: 684 ] والندم.
والله عليم بأحوال العباد ونياتهم حكيم يضع الأشياء مواضعها، وينزلها منازلها، فإن اقتضت حكمته أن يغفر لهم ويتوب عليهم غفر لهم وتاب عليهم، وإن اقتضت حكمته أن يخذلهم ولا يوفقهم للتوبة، فعل ذلك.