فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين
(67) لما ذكر تعالى سؤال الخلق عن معبودهم وعن رسلهم، ذكر الطريق الذي ينجو به العبد من عقاب الله تعالى، وأنه لا نجاة إلا لمن اتصف بالتوبة من [ ص: 1295 ] الشرك والمعاصي، وآمن بالله فعبده، وآمن برسله فصدقهم، وعمل صالحا متبعا فيه للرسل، فعسى أن يكون من جمع هذه الخصال من المفلحين الناجحين بالمطلوب، الناجين من المرهوب، فلا سبيل إلى الفلاح بدون هذه الأمور.