nindex.php?page=treesubj&link=28973_30526_32419_32491nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثم توليتم ؛ أي أعرضتم عن الوفاء بالميثاق؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64من بعد ذلك : من بعد أخذ ذلك الميثاق المؤكد؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64فلولا فضل الله عليكم ورحمته ؛ بتوفيقكم للتوبة؛ أو
بمحمد - صلى الله عليه وسلم - حيث يدعوكم إلى الحق؛ ويهديكم إليه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64لكنتم من الخاسرين ؛ أي المغبونين بالانهماك في المعاصي؛ والخبط في مهاوي الضلال عند الفترة؛ وقيل: لولا فضله (تعالى) عليكم بالإمهال؛ وتأخير العذاب؛ لكنتم من الهالكين؛ وهو الأنسب بما بعده؛ وكلمة "لولا"؛ إما بسيطة؛ أو مركبة من "لو" الامتناعية؛ وحرف النفي؛ ومعناها: امتناع الشيء لوجود غيره؛ كما أن "لو" لامتناعه لامتناع غيره؛ والاسم الواقع بعدها - عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه - مبتدأ؛ خبره محذوف وجوبا لدلالة الحال عليه؛ وسد الجواب
[ ص: 110 ] مسده؛ والتقدير: "لولا فضل الله (تعالى) حاصل"؛ وعند الكوفيين فاعل فعل محذوف؛ أي: "لولا ثبت فضل الله (تعالى) عليكم.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_30526_32419_32491nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنْ الْخَاسِرِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ ؛ أَيْ أَعْرَضْتُمْ عَنِ الْوَفَاءِ بِالْمِيثَاقِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ : مِنْ بَعْدِ أَخْذِ ذَلِكَ الْمِيثَاقِ الْمُؤَكَّدِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ؛ بِتَوْفِيقِكُمْ لِلتَّوْبَةِ؛ أَوْ
بِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَيْثُ يَدْعُوكُمْ إِلَى الْحَقِّ؛ وَيَهْدِيكُمْ إِلَيْهِ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ؛ أَيِ الْمَغْبُونِينَ بِالِانْهِمَاكِ فِي الْمَعَاصِي؛ وَالْخَبْطِ فِي مَهَاوِي الضَّلَالِ عِنْدَ الْفَتْرَةِ؛ وَقِيلَ: لَوْلَا فَضْلُهُ (تَعَالَى) عَلَيْكُمْ بِالْإِمْهَالِ؛ وَتَأْخِيرِ الْعَذَابِ؛ لَكُنْتُمْ مِنَ الْهَالِكِينَ؛ وَهُوَ الْأَنْسَبُ بِمَا بَعْدَهُ؛ وَكَلِمَةُ "لَوْلَا"؛ إِمَّا بَسِيطَةٌ؛ أَوْ مُرَكَّبَةٌ مِنْ "لَوْ" الِامْتِنَاعِيَّةِ؛ وَحَرْفِ النَّفْيِ؛ وَمَعْنَاهَا: امْتِنَاعُ الشَّيْءِ لِوُجُودِ غَيْرِهِ؛ كَمَا أَنَّ "لَوْ" لِامْتِنَاعِهِ لِامْتِنَاعِ غَيْرِهِ؛ وَالِاسْمُ الْوَاقِعُ بَعْدَهَا - عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ - مُبْتَدَأٌ؛ خَبَرُهُ مَحْذُوفٌ وُجُوبًا لِدَلَالَةِ الْحَالِ عَلَيْهِ؛ وَسَدَّ الْجَوَابُ
[ ص: 110 ] مَسَدَّهُ؛ وَالتَّقْدِيرُ: "لَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ (تَعَالَى) حَاصِلٌ"؛ وَعِنْدَ الْكُوفِيِّينَ فَاعِلُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ: "لَوْلَا ثَبَتَ فَضْلُ اللَّهِ (تَعَالَى) عَلَيْكُمْ.