ألم يجعل كيدهم في تضليل
وقوله تعالى: ألم يجعل كيدهم في تضليل ...إلخ، بيان إجمالي لما فعله الله تعالى بهم، والهمزة للتقرير كما سبق، ولذلك عطف على الجملة الاستفهامية ما بعدها، كأنه قيل: قد جعل كيدهم في تعطيل الكعبة وتخريبها في تضييع وإبطال بأن دمرهم أشنع تدمير.