وجعلنا نومكم سباتا
وجعلنا نومكم سباتا أي: موتا; لأنه أحد التوفيين لما بينهما من المشاركة التامة في انقطاع أحكام الحياة، وعليه قوله تعالى: وهو الذي يتوفاكم بالليل وقوله تعالى: الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها وقيل: قطعا عن الإحساس والحركة لإراحة القوى الحيوانية وإزاحة كلالها، والأول هو اللائق بالمقام كما ستعرفه.