يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه
يبصرونهم أي: يبصر الأحماء الأحماء فلا يخفون عليهم، وما يمنعهم من التساؤل إلا تشاغلهم بحال أنفسهم، وقيل: ما يغني عنه من مشاهدة الحال كبياض الوجه وسواده، والأول أدخل في التهويل، وجمع الضميرين لعموم الحميم، وقرئ: (يبصرونهم) والجملة استئناف. يود المجرم أي: يتمنى الكافر، وقيل: كل مذنب، وقوله تعالى: لو يفتدي من عذاب يومئذ أي: العذاب الذي ابتلوا به يومئذ. ببنيه