فبأي آلاء ربكما تكذبان هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون
فبأي: آلاء ربكما تكذبان
وقوله تعالى: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون على إرادة القول أي: يقال لهم ذلك بطريق التوبيخ على أن الجملة إما استئناف وقع جوابا عن سؤال ناشئ من حكاية الأخذ بالنواصي والأقدام كأنه قيل: فماذا يفعل بهم عند ذلك؟ فقيل: يقال ...إلخ أو حال من أصحاب النواصي والأقدام لأن الألف واللام عوض عن المضاف إليه وما بينهما اعتراض.