[ ص: 179 ] خلق الإنسان من صلصال كالفخار
خلق الإنسان من صلصال كالفخار تمهيد للتوبيخ على إخلالهم بمواجب شكر النعمة المتعلقة بذاتي كل واحد من الثقلين، و"الصلصال": الطين اليابس الذي له صلصال و"الفخار": الخزف، وقد خلق الله تعالى آدم عليه السلام من تراب جعله طينا ثم حمأ مسنونا ثم صلصالا فلا تنافي بين الآية الناطقة بأحدها وبين ما نطق بأحد الآخرين.