ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون
ذلكم العذاب. بأنكم بسبب أنكم اتخذتم آيات الله هزوا مهزوءا [ ص: 76 ] بها ولم ترفعوا لها رأسا. وغرتكم الحياة الدنيا فحسبتم أن لا حياة سواها فاليوم لا يخرجون منها أي: من النار وقرئ "يخرجون" من الخروج والالتفات إلى الغيبة للإيذان بإسقاطهم عن رتبة الخطاب استهانة بهم أو بنقلهم من مقام الخطاب إلى غيابة النار. ولا هم يستعتبون أي: يطلب منهم أن يعتبوا ربهم أي: يرضوه لفوات أوانه.