ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل
ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده من ناصر يتولاه من بعد خذلانه تعالى إياه. وترى الظالمين لما رأوا العذاب أي: حين يرونه، وصيغة الماضي للدلالة على التحقق. يقولون هل إلى مرد أي: إلى رجعة إلى الدنيا. من سبيل حتى نؤمن ونعمل صالحا.