بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون
بشيرا ونذيرا صفتان أخريان لـ"قرآنا" أي: بشيرا لأهل الطاعة ونذيرا لأهل المعصية، أو حالان من "كتاب" أو من "آياته" وقرئا بالرفع على الوصفية لـ"كتاب" أو الخبرية لمحذوف. فأعرض أكثرهم عن تدبره مع كونه على لغتهم. فهم لا يسمعون سماع تفكر وتأمل حتى يفهموا إجلالة قدره فيؤمنوا به.