nindex.php?page=treesubj&link=29002_28659_32415_32433_32446_33679_34252_34255nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم

nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خلق السماوات بغير عمد ... إلخ. استئناف مسوق للاستشهاد بما فصل فيه على عزته تعالى التي هي كمال القدرة، وحكمته التي هي كمال العلم، وتمهيد قاعدة التوحيد وتقريره، وإبطال أمر الإشراك، وتبكيت أهله. والعمد جمع عماد، كأهب جمع إهاب، وهو ما يعمد به، أي: يسند. يقال: عمدت الحائط إذا دعمته، أي: بغير دعائم على أن الجمع لتعدد السماوات. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10ترونها استئناف جيء به للاستشهاد على ما ذكر من خلقه تعالى لها غير معهودة بمشاهدتهم لها كذلك، أو صفة لـ عمد، أي: خلقها بغير عمد مرئية على أن التقييد للرمز إلى أنه تعالى عمدها بعمد لا ترونها هي عمد القدرة nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وألقى في الأرض رواسي بيان لصنعه البديع في قرار الأرض إثر بيان صنعه الحكيم في قرار السماوات، أي: ألقى فيها جبالا ثوابت، وقد مر ما فيه من الكلام في سورة الرعد. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10أن تميد بكم كراهة أن تميل بكم فإن بساطة أجزائها تقتضي تبدل أحيازها، وأوضاعها; لامتناع اختصاص كل منها لذاته، أو لشيء من لوازمه بحيز معين، ووضع مخصوص. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وبث فيها من كل دابة من كل نوع من أنواعها. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وأنزلنا من السماء ماء هو المطر. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10فأنبتنا فيها بسبب ذلك الماء. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10من كل زوج كريم من كل صنف كثير المنافع. والالتفات إلى نون العظمة في الفعلين لإبراز مزيد الاعتناء بأمرها.

nindex.php?page=treesubj&link=29002_28659_32415_32433_32446_33679_34252_34255nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ

nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ... إِلَخْ. اسْتِئْنَافٌ مَسُوقٌ لِلِاسْتِشْهَادِ بِمَا فُصِّلَ فِيهِ عَلَى عِزَّتِهِ تَعَالَى الَّتِي هِيَ كَمَالُ الْقُدْرَةِ، وَحِكْمَتِهِ الَّتِي هِيَ كَمَالُ الْعِلْمِ، وَتَمْهِيدُ قَاعِدَةِ التَّوْحِيدِ وَتَقْرِيرُهُ، وَإِبْطَالُ أَمْرِ الْإِشْرَاكِ، وَتَبْكِيتُ أَهْلِهِ. وَالْعَمَدُ جَمْعُ عِمَادٍ، كَأَهَبٍ جَمْعُ إِهَابٍ، وَهُوَ مَا يُعْمَدُ بِهِ، أَيْ: يُسْنَدُ. يُقَالُ: عَمَدْتُ الْحَائِطَ إِذَا دَعَّمْتَهُ، أَيْ: بِغَيْرِ دَعَائِمَ عَلَى أَنَّ الْجَمْعَ لِتَعَدُّدِ السَّمَاوَاتِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10تَرَوْنَهَا اسْتِئْنَافٌ جِيءَ بِهِ لِلِاسْتِشْهَادِ عَلَى مَا ذُكِرَ مِنْ خَلْقِهِ تَعَالَى لَهَا غَيْرَ مَعْهُودَةٍ بِمُشَاهَدَتِهِمْ لَهَا كَذَلِكَ، أَوْ صِفَةٌ لِـ عَمَدٍ، أَيْ: خَلَقَهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ مَرْئِيَّةً عَلَى أَنَّ التَّقْيِيدَ لِلرَّمْزِ إِلَى أَنَّهُ تَعَالَى عَمَدَهَا بِعَمْدٍ لَا تَرَوْنَهَا هِيَ عَمَدُ الْقُدْرَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ بَيَانٌ لِصُنْعِهِ الْبَدِيعِ فِي قَرَارِ الْأَرْضِ إِثْرَ بَيَانِ صُنْعِهِ الْحَكِيمِ فِي قَرَارِ السَّمَاوَاتِ، أَيْ: أَلْقَى فِيهَا جِبَالًا ثَوَابِتَ، وَقَدْ مَرَّ مَا فِيهِ مِنَ الْكَلَامِ فِي سُورَةِ الرَّعْدِ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ كَرَاهَةَ أَنْ تَمِيلَ بِكُمْ فَإِنَّ بَسَاطَةَ أَجْزَائِهَا تَقْتَضِي تَبَدُّلَ أَحْيَازِهَا، وَأَوْضَاعِهَا; لِامْتِنَاعِ اخْتِصَاصِ كُلٍّ مِنْهَا لِذَاتِهِ، أَوْ لِشَيْءٍ مِنْ لَوَازِمِهِ بِحَيِّزٍ مُعَيَّنٍ، وَوَضْعٍ مَخْصُوصٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً هُوَ الْمَطَرُ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10فَأَنْبَتْنَا فِيهَا بِسَبَبِ ذَلِكَ الْمَاءِ. nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=10مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ مِنْ كُلِّ صِنْفٍ كَثِيرِ الْمَنَافِعِ. وَالِالْتِفَاتُ إِلَى نُونِ الْعَظَمَةِ فِي الْفِعْلَيْنِ لِإِبْرَازِ مَزِيدِ الِاعْتِنَاءِ بِأَمْرِهَا.