nindex.php?page=treesubj&link=28998_19995_28752_31791_31907_31942nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وألق عطف على بورك منتظم معه في سلك تفسير النداء ، أي : نودي أن بورك وأن ألق
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10عصاك حسبما نطق به قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وأن ألق عصاك بتكرير حرف التفسير كما تقول : كتبت إليه أن حج وأن اعتمر وإن شئت أن حج واعتمر .
والفاء في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10فلما رآها تهتز فصيحة تفصح عن جملة قد حذفت ثقة بظهورها ودلالة على سرعة وقوع مضمونها كما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31فلما رأينه أكبرنه بعد قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31اخرج عليهن كأنه قيل : فألقاها فانقلب حية تسعى فأبصرها فلما أبصرها متحركة بسرعة واضطراب .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10كأنها جان أي : حية خفيفة سريعة الحركة جملة حالية ، إما من مفعول رأى مثل تهتز كما أشير إليه ، أو من ضمير تهتز على طريقة التداخل . وقرئ : "جأن" على لغة من جد في الهرب من التقاء الساكنين .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10ولى مدبرا من الخوف
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10ولم يعقب أي : لم يرجع على عقبه من عقب المقاتل : إذا كر بعد الفر ، وإنما اعتراه الرعب لظنه أن ذلك لأمر أريد به كما ينبئ عنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10يا موسى لا تخف أي : من غيري ثقة بي أو مطلقا لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10إني لا يخاف لدي المرسلون فإنه يدل على نفي الخوف عنهم مطلقا لكن لا في جميع الأوقات بل حين يوحى إليهم كوقت الخطاب فإنهم حينئذ مستغرقون في مطالعة شئون الله عز وجل لا يخطر ببالهم خوف من أحد أصلا ، وأما في سائر الأحيان فهم أخوف الناس منه سبحانه ، أو لا يكون لهم عندي سوء عاقبة ليخافوا منه .
nindex.php?page=treesubj&link=28998_19995_28752_31791_31907_31942nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وَأَلْقِ عَطْفٌ عَلَى بُورِكَ مُنْتَظِمٌ مَعَهُ فِي سِلْكَ تَفْسِيرِ النِّدَاءِ ، أَيْ : نُودِيَ أَنْ بُورِكَ وَأَنْ أَلْقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10عَصَاكَ حَسَبَمَا نَطَقَ بِهِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=31وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ بِتَكْرِيرِ حَرْفِ التَّفْسِيرِ كَمَا تَقُولُ : كَتَبْتُ إِلَيْهِ أَنْ حُجَّ وَأَنِ اعْتَمِرْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ حُجَّ وَاعْتَمِرْ .
وَالْفَاءُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ فَصِيحَةٌ تُفْصِحُ عَنْ جُمْلَةٍ قَدْ حُذِفَتْ ثِقَةً بِظُهُورِهَا وَدَلَالَةً عَلَى سُرْعَةِ وُقُوعِ مَضْمُونِهَا كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ بَعْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=31اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ كَأَنَّهُ قِيلَ : فَأَلْقَاهَا فَانْقَلَبَ حَيَّةً تَسْعَى فَأَبْصَرَهَا فَلَمَّا أَبْصَرَهَا مُتَحَرِّكَةً بِسُرْعَةٍ وَاضْطِرَابٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10كَأَنَّهَا جَانٌّ أَيْ : حَيَّةٌ خَفِيفَةٌ سَرِيعَةُ الْحَرَكَةِ جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ، إِمَّا مِنْ مَفْعُولِ رَأَى مِثْلُ تَهْتَزُّ كَمَا أُشِيرَ إِلَيْهِ ، أَوْ مِنْ ضَمِيرِ تَهْتَزُّ عَلَى طَرِيقَةِ التَّدَاخُلِ . وَقُرِئَ : "جَأْنٌ" عَلَى لُغَةِ مَنْ جَدَّ فِي الْهَرَبِ مِنَ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وَلَّى مُدْبِرًا مِنَ الْخَوْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10وَلَمْ يُعَقِّبْ أَيْ : لَمْ يَرْجِعْ عَلَى عَقِبِهِ مِنْ عَقَّبَ الْمُقَاتِلُ : إِذَا كَرَّ بَعْدَ الْفَرِّ ، وَإِنَّمَا اعْتَرَاهُ الرُّعْبُ لِظَنِّهِ أَنَّ ذَلِكَ لِأَمْرٍ أُرِيدَ بِهِ كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10يَا مُوسَى لا تَخَفْ أَيْ : مِنْ غَيْرِي ثِقَةً بِي أَوْ مُطْلَقًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=10إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ فَإِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الْخَوْفِ عَنْهُمْ مُطْلَقًا لَكِنْ لَا فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ بَلْ حِينَ يُوحَى إِلَيْهِمْ كَوَقْتِ الْخِطَابِ فَإِنَّهُمْ حِينَئِذٍ مُسْتَغْرِقُونَ فِي مُطَالَعَةِ شُئُونِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَخْطُرُ بِبَالِهِمْ خَوْفٌ مِنْ أَحَدٍ أَصْلًا ، وَأَمَّا فِي سَائِرِ الْأَحْيَانِ فَهُمْ أَخْوَفُ النَّاسِ مِنْهُ سُبْحَانَهُ ، أَوْ لَا يَكُونُ لَهُمْ عِنْدِي سُوءُ عَاقِبَةٍ لِيَخَافُوا مِنْهُ .