وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا
وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن قالوه لما أنهم ما كانوا يطلقونه على الله تعالى ، أو لأنهم ظنوا أن المراد به غيره تعالى ولذلك قالوا : أنسجد لما تأمرنا أي : للذي تأمرنا بسجوده ، أو لأمرك إيانا من غير أن نعرف أن المسجود له ماذا ، وقيل : لأنه كان معربا لم يسمعوه . وقرئ : "يأمرنا" بياء الغيبة على أنه قول بعضهم لبعض .
وزادهم أي : الأمر بسجود الرحمن نفورا عن الإيمان .