nindex.php?page=treesubj&link=28987_19827_30364_31931_32421_32424nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا خَاصَّةً دُونَ غَيْرِهِمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ أَيْ: بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا ... الْآيَةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118مِنْ قَبْلُ مُتَعَلِّقٌ بِقَصَصْنَا أَوْ بِحَرَّمْنَا، وَهُوَ تَحْقِيقٌ لِمَا سَلَفَ مِنْ حَصْرِ الْمُحَرَّمَاتِ فِيمَا فُصِّلَ بِإِبْطَالِ مَا يُخَالِفُهُ مِنْ فِرْيَةِ الْيَهُودِ ، وَتَكْذِيبِهِمْ فِي ذَلِكَ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ لَسْنَا أَوَّلَ مَنْ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا كَانَتْ مُحَرَّمَةً عَلَى نُوحٍ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَمَنْ بَعْدَهُمَا، حَتَّى انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ بِذَلِكَ التَّحْرِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ حَيْثُ فَعَلُوا مَا عُوقِبُوا بِهِ عَلَيْهِ، حَسْبَمَا نَعَى عَلَيْهِمْ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ... الْآيَةَ. وَلَقَدْ أَلْقَمَهُمُ الْحَجَرَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=93كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ بُهِتُوا، وَلَمْ يَجْسُرُوا أَنْ يُخْرِجُوا التَّوْرَاةَ، كَيْفَ وَقَدْ بُيِّنَ فِيهَا أَنَّ تَحْرِيمَ مَا حُرِّمَ عَلَيْهِمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لِظُلْمِهِمْ، وَبَغْيِهِمْ عُقُوبَةً وَتَشْدِيدًا أَوْضَحَ بَيَانٍ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى الْفَرْقِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ فِي التَّحْرِيمِ؟!