لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون
لعمرك ، أو من الملائكة بحياة قسم من الله تعالى بحياة النبي صلى الله عليه وسلم لوط عليه الصلاة والسلام. والتقدير: لعمرك قسمي. وهي لغة في العمر يختص به القسم إيثارا للخفة، لكثرة دورانه على الألسنة. إنهم لفي سكرتهم غوايتهم، أو شدة غلمتهم التي أزالت عقولهم، وتمييزهم بين الخطأ والصواب. يعمهون يتحيرون، ويتمادون. فكيف يسمعون النصح؟ وقيل: الضمير لقريش . والجملة اعتراض.