والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون
والأرض مددناها بسطناها، وهو بالنصب على الحذف على شريطة التفسير، ولم يقرأ بالرفع لرجحان النصب للعطف على الجملة الفعلية. أعني قوله تعالى: ولقد جعلنا... إلخ. وليوافق ما بعده. أعني قوله تعالى: وألقينا فيها رواسي أي: جبالا ثوابت، وقد مر بيانه في أول الرعد. وأنبتنا فيها أي: في الأرض، أو فيها وفي رواسيها، من كل شيء موزون بميزان الحكمة ذاتا، وصفة، ومقدارا. وقيل: ما يوزن من الذهب والفضة وغيرهما، أو من كل شيء مستحسن مناسب، أو ما يوزن ويقدر من أبواب النعمة.