nindex.php?page=treesubj&link=28983_16359_31891_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قالوا تالله تفتأ أي: لا تفتأ ولا تزال nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تذكر يوسف تفجعا عليه، فحذف حرف النفي كما في قوله:

فقلت يمين الله أبرح قاعدا

لعدم الالتباس بالإثبات، فإن القسم إذا لم يكن معه علامة الإثبات يكون على النفي البتة nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حتى تكون حرضا مريضا مشفيا على الهلاك، وقيل: الحرض من أذابه هم أو مرض، وهو في الأصل مصدر، ولذلك لا يؤنث ولا يثنى ولا يجمع، والنعت منه بالكسر كدنف، وقد قرئ به وبضمتين كجنب وغرب nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أو تكون من الهالكين أي: الميتين.

nindex.php?page=treesubj&link=28983_16359_31891_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ أَيْ: لَا تَفْتَأُ وَلَا تَزَالُ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تَذْكُرُ يُوسُفَ تَفَجُّعًا عَلَيْهِ، فَحُذِفَ حَرْفُ النَّفْيِ كَمَا فِي قَوْلِهِ:

فَقُلْتُ يَمِينَ اللَّهِ أَبْرَحُ قَاعِدًا

لِعَدَمِ الِالْتِبَاسِ بِالْإِثْبَاتِ، فَإِنَّ الْقَسَمَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَلَامَةُ الْإِثْبَاتِ يَكُونُ عَلَى النَّفْيِ الْبَتَّةَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا مَرِيضًا مُشْفِيًا عَلَى الْهَلَاكِ، وَقِيلَ: الْحَرَضُ مَنْ أَذَابَهُ هَمٌّ أَوْ مَرَضٌ، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ مَصْدَرٌ، وَلِذَلِكَ لَا يُؤَنَّثُ وَلَا يُثَنَّى وَلَا يُجْمَعُ، وَالنَّعْتُ مِنْهُ بِالْكَسْرِ كَدَنِفٍ، وَقَدْ قُرِئَ بِهِ وَبِضَمَّتَيْنِ كَجُنُبٍ وَغُرُبٍ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ أَيِ: الْمَيِّتِينَ.