[ ص: 390 ] ذو مرة فاستوى
6 - ذو مرة ذو منظر حسن؛ عن - رضي الله عنهما -؛ ابن عباس فاستوى ؛ فاستقام على صورة نفسه الحقيقية؛ دون الصورة التي كان يتمثل بها كلما هبط بالوحي؛ وكان ينزل في صورة وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب أن يراه في صورته التي جبل عليها؛ فاستوى له في الأفق الأعلى؛ وهو أفق الشمس؛ فملأ الأفق؛ وقيل: ما رآه أحد من الأنبياء - عليهم السلام - في صورته الحقيقية سوى دحية؛ محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ مرتين؛ مرة في الأرض؛ ومرة في السماء .