[ ص: 220 ] هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون
67 - هو الذي خلقكم ؛ أي: أصلكم؛ من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ؛ اقتصر على الواحد؛ لأن المراد بيان الجنس؛ ثم لتبلغوا أشدكم ؛ متعلق بمحذوف؛ تقديره: "ثم يبقيكم لتبلغوا"؛ وكذلك ثم لتكونوا شيوخا ؛ وبكسر الشين؛ "مكي وحمزة وعلي وحماد ويحيى والأعشى"؛ ومنكم من يتوفى من قبل ؛ أي: من قبل بلوغ الأشد؛ أو من قبل الشيخوخة؛ ولتبلغوا أجلا مسمى ؛ معناه: ويفعل ذلك لتبلغوا أجلا مسمى؛ وهو وقت الموت؛ أو يوم القيامة؛ ولعلكم تعقلون ؛ ما في ذلك من العبر والحجج .