فألقي السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى
70 - فألقي السحرة سجدا قال من سرعة ما سجدوا كأنهم ألقوا فما أعجب أمرهم! قد ألقوا حبالهم وعصيهم للكفر والجحود ثم ألقوا رؤوسهم بعد ساعة للشكر والسجود فما أعظم الفرق بين الإلقاءين روي: أنهم رأوا الجنة ومنازلهم فيها في السجود فرفعوا رؤوسهم [ ص: 374 ] ثم الأخفش قالوا آمنا برب هارون وموسى وإنما قدم هارون هنا وأخر في الشعراء محافظة للفاصلة ولأن الواو لا توجب ترتيبا