ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا
39 - ولولا وهلا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله ما موصولة مرفوعة المحل على أنها خبر مبتدإ محذوف تقديره: الأمر ما شاء الله أو شرطية [ ص: 302 ] منصوبة الموضع والجزاء محذوف يعني: أي شيء شاء الله كان ، والمعنى: هلا قلت عند دخولها والنظر إلى ما رزقك الله منها الأمر ما شاء الله اعترافا بأنها وكل ما فيها إنما حصل بمشيئة الله وأن أمرها بيده إن شاء تركها عامرة وإن شاء خربها لا قوة إلا بالله إقرارا بأن ما قويت به على عمارتها وتدبير أمرها هو بمعونته وتأييده ، من قرأ إن ترن أنا أقل منك مالا بنصب "أقل" فقد جعل أنا فصلا ومن رفع وهو جعله مبتدأ وأقل خبره والجملة مفعولا ثانيا لترني ، وفي قوله الكسائي وولدا نصرة لمن فسر النفر بالأولاد في قوله وأعز نفرا