nindex.php?page=treesubj&link=28982_28734_29747_33955nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط

70 - nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم نكر وأنكر بمعنى وكانت عادتهم أنه إذا مس من يطرقهم طعامهم أمنوه وإلا خافوه والظاهر أنه أحس بأنهم ملائكة ونكرهم ؛ لأنه تخوف أن يكون نزولهم لأمر أنكره الله عليه أو لتعذيب قومه ، دليله قوله nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70وأوجس منهم خيفة أي : أضمر منهم خوفا nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط بالعذاب وإنما يقال هذا لمن عرفهم ولم يعرف فيم أرسلوا؟ وإنما قالوا لا تخف ؛ لأنهم رأوا أثر الخوف والتغير في وجهه

nindex.php?page=treesubj&link=28982_28734_29747_33955nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ

70 - nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ نَكِرَ وَأَنْكَرَ بِمَعْنًى وَكَانَتْ عَادَتُهُمْ أَنَّهُ إِذَا مَسَّ مَنْ يَطْرُقُهُمْ طَعَامَهُمْ أَمِنُوهُ وَإِلَّا خَافُوهُ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَحَسَّ بِأَنَّهُمْ مَلَائِكَةٌ وَنَكِرَهُمْ ؛ لِأَنَّهُ تَخَوَّفَ أَنْ يَكُونَ نُزُولُهُمْ لِأَمْرٍ أَنْكَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ أَوْ لِتَعْذِيبِ قَوْمِهِ ، دَلِيلُهُ قَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً أَيْ : أَضْمَرَ مِنْهُمْ خَوْفًا nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=70قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ بِالْعَذَابِ وَإِنَّمَا يُقَالُ هَذَا لِمَنْ عَرَفَهُمْ وَلَمْ يَعْرِفْ فِيمَ أُرْسِلُوا؟ وَإِنَّمَا قَالُوا لَا تَخَفْ ؛ لِأَنَّهُمْ رَأَوْا أَثَرَ الْخَوْفِ وَالتَّغَيُّرِ فِي وَجْهِهِ