قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون
34 - قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده إنما ذكر "ثم يعيده" وهم غير مقرين بالإعادة ؛ لأنه لظهور برهانها جعل أمرا مسلما على أن فيهم من يقر بالإعادة أو يحتمل إعادة غير البشر كإعادة الليل والنهار وإعادة الإنزال والنبات قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده أمر نبيه بأن ينوب عنهم في الجواب يعني أنهم لا تدعهم مكابرتهم أن ينطقوا بكلمة الحق فكلم عنهم فأنى تؤفكون فكيف تصرفون عن قصد السبيل