يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
لكم ليرضوكم : الخطاب للمسلمين، وكان المنافقون يتكلمون بالمطاعن، أو يتخلفون عن الجهاد، ثم يأتونهم فيعتذرون إليهم، ويؤكدون معاذيرهم بالحلف ليعذروهم ويرضوا عنهم، فقيل لهم: إن كنتم مؤمنين كما تزعمون فأحق من أرضيتم الله ورسوله بالطاعة والوفاق، وإنما وحد الضمير; لأنه لا تفاوت بين رضا الله ورضا رسوله -صلى الله عليه وسلم- فكانا في حكم مرضي واحد; كقولك: إحسان زيد وإجماله نعشني وجبر مني، أو والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك .