الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون

                                                                                                                                                                                                [ ص: 338 ] جعل أعمال الدنيا لعبا ولهوا ، واشتغالا بما لا يعني ولا يعقب منفعة ، كما تعقب أعمال الآخرة المنافع العظيمة ، وقوله : للذين يتقون ; دليل على أن ما عدا أعمال المتقين لعب ولهو .

                                                                                                                                                                                                وقرأ ابن عباس - رضي الله عنه - : " ولدار الآخرة" .

                                                                                                                                                                                                وقرئ : " تعقلون " بالتاء ، والياء .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية