وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
[ ص: 338 ] جعل أعمال الدنيا لعبا ولهوا ، واشتغالا بما لا يعني ولا يعقب منفعة ، كما تعقب أعمال الآخرة المنافع العظيمة ، وقوله : للذين يتقون ; دليل على أن ما عدا أعمال المتقين لعب ولهو .
وقرأ - رضي الله عنه - : " ولدار الآخرة" . ابن عباس
وقرئ : " تعقلون " بالتاء ، والياء .