ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون
"ونزعنا" وأخرجنا من كل أمة شهيدا وهو نبيهم ؛ لأن أنبياء الأمم شهداء عليهم ، يشهدون بما كانوا عليه "فقلنا" للأمة هاتوا برهانكم فيما كنتم عليه من الشرك ومخالفة الرسول "فعلموا" حينئذ أن الحق لله ولرسوله ، لا لهم ولشياطينهم وضل عنهم وغاب عنهم غيبة الشيء الضائع ما كانوا يفترون من الكذب والباطل .