وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
لما توعد المعرض عن ذكره بعقوبتين : المعيشة الضنك في الدنيا ، وحشره أعمى في الآخرة ختم آيات الوعيد بقوله : ولعذاب الآخرة أشد وأبقى [طه : 127 ] ، كأنه قال : وللحشر على العمى الذي لا يزول أبدا أشد من ضيق العيش المنقضي ، أو أراد : ولتركنا إياه في العمى أشد وأبقى من تركه لآياتنا .