"حنانا" : رحمة لأبويه وغيرهما ، وتعطفا وشفقة ؛ أنشد [من الطويل ] : سيبويه
وقالت : حنان ما أتى بك ها هنا أذو نسب أم أنت بالحي عارف ؟
[ ص: 11 ] وقيل : حنانا من الله عليه ، وحن في معنى ارتاح واشتاق ثم استعمل في العطف والرأفة ، وقيل لله "حنان" كما قيل : "رحيم" على سبيل الاستعارة ، والزكاة : الطهارة ، وقيل : الصدقة أي : يتعطف على الناس ويتصدق عليهم .