واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم
القرية التي كنا فيها : هي مصر، أي: أرسل إلى أهلها فسلهم عن كنه القصة، والعير التي أقبلنا فيها : وأصحاب العير، وكانوا قوما من كنعان من جيران يعقوب، وقيل: من أهل صنعاء، معناه: فرجعوا إلى أبيهم، فقالوا له ما قال لهم أخوهم: ف قال بل سولت [ ص: 315 ] لكم أنفسكم أمرا : أردتموه، وإلا فما أدرى ذلك الرجل أن السارق يؤخذ بسرقته لولا فتواكم وتعليمكم، بهم جميعا : بيوسف وأخيه وروبيل أو غيره، إنه هو العليم : بحالي في الحزن والأسف، الحكيم : الذي لم يبتلني بذلك إلا لحكمة ومصلحة.