nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=71قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون nindex.php?page=treesubj&link=28983_16601_31895_33530nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم [ ص: 308 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70السقاية : مشربة يسقى بها وهي الصواع، قيل: كان يسقى بها الملك، ثم جعلت صاعا يكال به، وقيل: كانت الدواب تسقى بها ويكال بها، وقيل: كانت إناء مستطيلا يشبه المكوك، وقيل: هي المكوك الفارسي الذي يلتقي طرفاه تشرب به الأعاجم، وقيل: كانت من فضة مموهة بالذهب، وقيل: كانت من ذهب، وقيل: كانت مرصعة بالجواهر،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70ثم أذن مؤذن : ثم نادى مناد، يقال: آذنه أعلمه، وأذن: أكثر الإعلام، ومنه المؤذن، لكثرة ذلك منه، روي: أنهم ارتحلوا، وأمهلهم
يوسف حتى انطلقوا، ثم أمر بهم فأدركوا وحبسوا، ثم قيل لهم ذلك، والعير: الإبل التي عليها الأحمال، لأنها تعير: أي: تذهب وتجيء، وقيل: هي قافلة الحمير، ثم كثر حتى قيل لكل قافلة: عير، كأنها جمع عير، وأصلها: فعل كسقف وسقف، فعل به ما فعل ببيض وعيد، والمراد: أصحاب العير كقوله: "يا خيل الله اركبي"، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : "وجعل السقاية"، على حذف جواب "لما"، كأنه قيل: فلما جهزهم بجهازهم، وجعل السقاية في رحل أخيه، أمهلهم حتى انطلقوا، ثم أذن مؤذن، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي : "تفقدون": من أفقدته إذا وجدته فقيدا، وقرئ: "صواع"، "وصاع"، "وصوع"، "وصوع": بفتح الصاد وضمها، والعين معجمة وغير معجمة،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وأنا به زعيم : يقوله المؤذن، يريد: وأنا بحمل البعير كفيل، أؤديه إلى من جاء به; وأراد وسق بعير من طعام جعلا لمن حصله.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=71قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_16601_31895_33530nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [ ص: 308 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70السِّقَايَةَ : مَشْرَبَةٌ يُسْقَى بِهَا وَهِيَ الصُّوَاعُ، قِيلَ: كَانَ يُسْقَى بِهَا الْمَلِكُ، ثُمَّ جُعِلَتْ صَاعًا يُكَالُ بِهِ، وَقِيلَ: كَانَتِ الدَّوَابُّ تُسْقَى بِهَا وَيُكَالُ بِهَا، وَقِيلَ: كَانَتْ إِنَاءً مُسْتَطِيلًا يُشْبِهُ الْمَكُّوكَ، وَقِيلَ: هِيَ الْمَكُّوكُ الْفَارِسِيُّ الَّذِي يَلْتَقِي طَرَفَاهُ تَشْرَبُ بِهِ الْأَعَاجِمُ، وَقِيلَ: كَانَتْ مِنْ فِضَّةٍ مُمَوَّهَةٍ بِالذَّهَبِ، وَقِيلَ: كَانَتْ مِنْ ذَهَبٍ، وَقِيلَ: كَانَتْ مُرَصَّعَةً بِالْجَوَاهِرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=70ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ : ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ، يُقَالُ: آذَنَهُ أَعْلَمَهُ، وَأَذَّنَ: أَكْثَرَ الْإِعْلَامَ، وَمِنْهُ الْمُؤَذِّنُ، لِكَثْرَةِ ذَلِكَ مِنْهُ، رُوِيَ: أَنَّهُمُ ارْتَحَلُوا، وَأَمْهَلَهُمْ
يُوسُفُ حَتَّى انْطَلَقُوا، ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ فَأُدْرِكُوا وَحُبِسُوا، ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ ذَلِكَ، وَالْعِيرُ: الْإِبِلُ الَّتِي عَلَيْهَا الْأَحْمَالُ، لِأَنَّهَا تُعِيرُ: أَيْ: تَذْهَبُ وَتَجِيءُ، وَقِيلَ: هِيَ قَافِلَةُ الْحَمِيرِ، ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى قِيلَ لِكُلِّ قَافِلَةٍ: عِيرٌ، كَأَنَّهَا جَمْعُ عِيرٍ، وَأَصْلُهَا: فَعْلٌ كَسَقْفٍ وَسَقُفٌ، فُعِلَ بِهِ مَا فُعِلَ بِبَيْضٍ وَعِيدٍ، وَالْمُرَادُ: أَصْحَابُ الْعِيرِ كَقَوْلِهِ: "يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي"، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ : "وَجَعَلَ السِّقَايَةَ"، عَلَى حَذْفِ جَوَابِ "لَمَّا"، كَأَنَّهُ قِيلَ: فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ، وَجَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ، أَمْهَلَهُمْ حَتَّى انْطَلَقُوا، ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12067أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ : "تُفْقِدُونَ": مِنْ أَفْقَدْتُهُ إِذَا وَجَدَتَهُ فَقِيدًا، وَقُرِئَ: "صُوَاعَ"، "وَصَاعَ"، "وَصَوْعَ"، "وَصُوعَ": بِفَتْحِ الصَّادِ وَضَمِّهَا، وَالْعَيْنُ مُعْجَمَةً وَغَيْرَ مُعْجَمَةٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=72وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ : يَقُولُهُ الْمُؤَذِّنُ، يُرِيدُ: وَأَنَا بِحِمْلِ الْبَعِيرِ كَفِيلٌ، أُؤَدِّيهِ إِلَى مَنْ جَاءَ بِهِ; وَأَرَادَ وَسْقَ بَعِيرٍ مِنْ طَعَامٍ جُعْلًا لِمَنْ حَصَّلَهُ.