قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة الآية .
أخرج ، سعيد بن منصور ، وابن مردويه قال : قلت يا نبي الله، لأي شيء سمي يوم الجمعة؟ قال : «لأن فيها جمعت طينة أبيكم أبي هريرة آدم، وفيها الصعقة، والبعثة، وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها بدعوة استجاب له» . عن
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وأحمد ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سلمان آدم، أفلا أحدثكم عن يوم الجمعة؛ لا يتطهر رجل فيحسن طهوره، ويلبس أحسن ثيابه، ويصيب من طيب أهله، إن كان لهم [ ص: 460 ] طيب وإلا فالماء، ثم يأتي المسجد فيجلس، وينصت حتى يقضي الإمام صلاته، إلا كانت كفارة ما بين الجمعة إلى الجمعة ما اجتنبت المقتلة، وذلك الدهر كله» . «أتدري ما يوم الجمعة»؟ قلت : الله ورسوله أعلم، قالها ثلاث مرات، ثم قال في الثالثة : «هو اليوم الذي جمع فيه أبوكم
وأخرج ، أحمد ، ومسلم ، والترمذي ، عن وابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد وابن ماجه، في «العظمة»، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه أبي لبابة بن عبد المنذر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله، وأعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى، وفيه خمس خلال؛ خلق الله فيه آدم، وأهبطه فيه إلى الأرض، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أعطاه الله، ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك ولا أرض ولا سماء ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة» .
[ ص: 461 ] وأخرج ، أحمد ، عن وابن مردويه سعد بن عبادة، آدم، وفيه أهبط آدم، وفيه توفى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله شيئا إلا آتاه الله إياه، ما لم يسأل مأثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة، ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا جبل ولا ريح إلا يشفقن من يوم الجمعة» . أن رجلا من الأنصار أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : أخبرنا عن يوم الجمعة ماذا فيه من الخير؟ قال : «فيه خمس خلال؛ فيه خلق
وأخرج أبو الشيخ، ، عن وابن مردويه قال : سمعت أبي هريرة أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول : «في سبعة أيام يوم اختاره الله على الأيام كلها؛ يوم الجمعة، فيه خلق الله السماوات والأرض، وفيه قضي خلقهن، وفيه خلق الله الجنة والنار، وفيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة وتاب عليه، وفيه تقوم الساعة، ليس شيء من خلق الله إلا وهو يفزع ذلك اليوم؛ شفقة أن تقوم الساعة، إلا الجن والإنس .
[ ص: 462 ] وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : كعب الأحبار آدم، وفيه تيب عليه، وفيه أهبط، وفيه تقوم الساعة» . «ما أتى على الناس خير من يوم الجمعة، فيه خلق
وأخرج ، الحاكم في «شعب الإيمان» والبيهقي ، عن وابن مردويه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال : أبي موسى الأشعري، «إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها، ويبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها، يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها، تضيء لهم، يمشون في ضوئها، ألوانهم كالثلج بياضا، ريحهم تسطع كالمسك، يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان ما يطرفون تعجبا، حتى يدخلون الجنة، لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون» .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سعيد بن المسيب «سيد الأيام يوم الجمعة» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة وأحمد ، وأبو داود ، والنسائي وابن ماجه، ، والدارمي وابن خزيمة، ، وابن حبان ، والحاكم ، والطبراني ، عن والبيهقي أوس بن أوس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة» . «إن من أفضل أيامكم [ ص: 463 ] يوم الجمعة؛ فيه خلق
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : لم تطلع الشمس في يوم هو أعظم من يوم الجمعة؛ إنها إذا طلعت فزع لها كل شيء إلا الثقلان اللذان عليهما الحساب والعذاب . كعب
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : إن يوم الجمعة لتفزع له الخلائق إلا الجن والإنس، وإنه لتضاعف فيه الحسنة والسيئة، وإنه ليوم القيامة . كعب
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : كعب الصدقة تضاعف يوم الجمعة .
وأخرج في «تاريخه»، عن الخطيب قال : ابن عمر جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي يده شبه مرآة فيها نكتة سوداء، فقال : «يا جبريل، ما هذه»؟ قال : هذه الجمعة . نزل
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس جبريل وفي [ ص: 464 ] يده كالمرآة البيضاء، فيها كالنكتة السوداء، فقلت : «يا جبريل، ما هذه»؟ قال : هذه الجمعة، قلت : «وما الجمعة» قال : لكم فيها خير، قلت : «وما لنا فيها»؟ قال : تكون عيدا لك ولقومك من بعدك، وتكون اليهود والنصارى تبعا لك، قلت : «وما لنا فيها»؟ قال : لكم فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا من الدنيا والآخرة هو له قسم إلا أعطاه إياه، أو ليس له بقسم إلا ادخر له عنده ما هو أفضل منه، أو يتعوذ به من شر هو عليه مكتوب إلا صرف عنه من البلاء ما هو أعظم منه، قلت له : «وما هذه النكتة فيها»؟ قال : هي الساعة، وهي تقوم يوم الجمعة، وهو عندنا سيد الأيام، ونحن ندعوه يوم القيامة، يوم المزيد، قلت : «مم ذاك»؟ قال : لأن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه، ثم حف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجوهر، ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا عليها، وينزل أهل الغرف حتى يجلسوا على ذلك الكثيب، ثم يتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى، ثم يقول : سلوني أعطكم، فيسألونه الرضا، فيقول : رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني أعطكم، فيسألونه الرضا، فيشهدهم [ ص: 465 ] أنه قد رضي عنهم، فيفتح لهم ما لم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر، وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة، ثم يرتفع ويرتفع معه النبيون والصديقون والشهداء، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم، وهي درة بيضاء ليس فيها وصم ولا فصم، أو درة حمراء، أو زبرجدة خضراء فيها غرفها وأبوابها، مطردة فيها أنهارها، وثمارها متدلية، قال : فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة؛ ليزدادوا إلى ربهم نظرا، وليزدادوا منه كرامة . «أتاني
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة «إن في الجمعة لساعة ما دعا الله فيها عبد مسلم بشيء إلا استجاب له» .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن جده، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : «في الجمعة ساعة من النهار لا يسأل العبد فيها شيئا إلا أعطي سؤله» قيل : أي ساعة هي؟ قال : «حين تقام الصلاة إلى [ ص: 466 ] الانصراف منها» .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قالت : إن يوم الجمعة مثل يوم عائشة عرفة، تفتح فيه أبواب الرحمة، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد شيئا إلا أعطاه، قيل : وأي ساعة؟ قالت : إذا أذن المؤذن لصلاة الغداة .
وأخرج ، من وجه آخر، عن ابن أبي شيبة قالت : إن يوم الجمعة مثل يوم عائشة عرفة، وإن فيه لساعة تفتح فيها أبواب الرحمة، فقيل : أي ساعة؟ قالت : حين ينادي المنادي بالصلاة .
وأخرج ، من طريق ابن أبي شيبة ، عن عطاء ابن عباس قالا : الساعة التي تذكر في الجمعة ما بين العصر إلى أن تغرب الشمس . وأبي هريرة
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : كنت عند أبي بردة، فسئل عن الساعة التي في الجمعة، فقلت : هي الساعة التي اختار الله لها – أو فيها – الصلاة، قال : فمسح رأسي، وبرك علي، وأعجبه ما قلت . ابن عمر،
[ ص: 467 ] وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : إني لأرجو أن تكون الساعة التي في الجمعة إحدى هذه الساعات : إذا أذن المؤذن، أو جلس الإمام على المنبر، أو عند الإقامة . أبي أمامة
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : هي عند زوال الشمس . الحسن
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : هي عند خروج الإمام . أبي بردة
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : هي ما بين أن يحرم البيع إلى أن يحل . الشعبي
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : إن الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الجمعة حين يقوم الإمام في الصلاة حتى ينصرف منها . أبي بردة
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة عوف بن حصيرة في الساعة التي ترجى يوم [ ص: 468 ] الجمعة : ما بين خروج الإمام إلى أن تقضى الصلاة .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : إن الساعة التي ترجى في الجمعة بعد العصر . طاوس
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : هي بعد العصر . مجاهد
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة هلال بن يساف قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه» فقال رجل : يا رسول الله، ماذا أسأل؟ قال : «سل الله العافية في الدنيا والآخرة» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة وأحمد ، عن والبخاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : سلمان، «لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر بما استطاع من طهوره، وادهن من دهنه، أو مس طيبا من بيته، ثم راح، فلم يفرق بين اثنين، ثم صلى ما كتب الله له، ثم أنصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى» .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : كان النداء [ ص: 469 ] الذي ذكر الله في القرآن يوم الجمعة في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السائب بن يزيد وأبي بكر، وعامة خلافة وعمر، أن ينادي المنادي إذا جلس الإمام على المنبر، فلما تباعدت المساكن، وكثر الناس، أحدث النداء الأول، فلم يعب الناس ذلك عليه، وقد عابوا عليه حين أتم الصلاة عثمان، بمنى، قال : فكنا في زمان نصلي، فإذا خرج عمر وجلس على المنبر قطعنا الصلاة وتحدثنا، فربما أقبل عمر على بعض من يليه فسألهم عن سوقهم وقد أمهم، والمؤذن يؤذن، فإذا سكت المؤذن قام عمر فتكلم، ولم يتكلم حتى يفرغ من خطبته . عمر
وأخرج ، عن عبد بن حميد : مسروق إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة قال : هو الوقت .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : مجاهد إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة قال : النداء عند الذكر عزمة .
وأخرج في كتاب «الأذان»، عن أبو الشيخ قال : ابن عباس الأذان نزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع فرض الصلاة : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : جمع أهل ابن سيرين المدينة قبل أن يقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبل أن تنزل الجمعة، قالت الأنصار : [ ص: 470 ] لليهود يوم يجتمعون فيه كل سبعة أيام، وللنصارى مثل ذلك، فهلم، فلنجعل يوما نجتمع فيه فنذكر الله ونشكره، فقالوا : يوم السبت لليهود، ويوم الأحد للنصارى، فاجعلوه يوم العروبة، وكانوا يسمون الجمعة : يوم العروبة، فاجتمعوا إلى فصلى بهم يومئذ ركعتين، وذكرهم، فسموا الجمعة حين اجتمعوا إليه، فذبح لهم شاة فتغدوا وتعشوا منها، وذلك لقلتهم، فأنزل الله في ذلك بعد أسعد بن زرارة، يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله الآية .
وأخرج عن الدارقطني، قال : ابن عباس بمكة، فكتب إلى «أما بعد، فانظر اليوم الذي تجهر فيه اليهود بالزبور فاجمعوا نساءكم وأبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال من يوم الجمعة فتقربوا إلى الله بركعتين» قال : فهو أول من جمع، حتى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم – مصعب بن عمير : المدينة فجمع عند الزوال من الظهر، وأظهر ذلك . أذن النبي - صلى الله عليه وسلم - الجمعة قبل أن يهاجر، ولم يستطع أن يجمع
وأخرج أبو داود، وابن ماجه، ، وابن حبان ، عن والبيهقي عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أن أباه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم على فقلت له : يا أبتاه، أرأيت استغفارك أسعد بن زرارة، لأسعد بن زرارة كلما سمعت الآذان [ ص: 471 ] للجمعة ما هو؟ قال : لأنه أول من جمع بنا في نقيع يقال له : نقيع الخضمات، من حرة بني بياضة، قلت : كم كنتم يومئذ؟ قال : أربعون رجلا .
وأخرج ، عن الطبراني أبي مسعود الأنصاري قال : أول من قدم من المهاجرين المدينة وهو أول من جمع بها يوم الجمعة، جمع بهم قبل أن يقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم اثنا عشر رجلا . مصعب بن عمير،
وأخرج في «أخبار الزبير بن بكار المدينة»، عن قال : ابن شهاب قباء، فمر على بني سالم، فصلى فيهم الجمعة ببني سالم، وهو المسجد الذي في بطن الوادي، وكانت أول جمعة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة من
وأخرج عن ابن ماجه، جابر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب فقال : «إن الله افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها استخفافا بها أو جحودا لها فلا جمع [ ص: 472 ] الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة والطيالسي ، ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والنسائي وابن ماجه، ، عن وابن حبان ابن عمر، قالا : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على أعواد المنبر : وابن عباس «لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليطبعن الله على قلوبهم، وليكتبن من الغافلين» .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة مرفوعا : سمرة بن جندب «من ترك الجمعة من غير عذر طمس على قلبه» .
وأخرج ، أحمد ، عن والحاكم مرفوعا : أبي قتادة «من ترك الجمعة ثلاث [ ص: 473 ] مرات من غير ضرورة طبع الله على قلبه» .
وأخرج ، أحمد ، والنسائي وابن ماجه، وابن خزيمة، ، من حديث والحاكم مثله . جابر،
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأحمد ، عن وابن حبان أبي الجعد الضمري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «من ترك الجمعة ثلاثا من غير عذر فهو منافق» .
وأخرج أبو يعلى، في «الجمعة» من طريق والمروزي محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن عمه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «من ترك الجمعة ثلاثا طبع الله على قلبه، وجعل قلبه قلب منافق» .
وأخرج عن أبو يعلى، : من ترك ثلاث جمع متواليات فقد نبذ الإسلام وراء ظهره . [ ص: 474 ] وأخرج ابن عباس ، ابن أبي شيبة عن وابن ماجه، مرفوعا : سمرة «من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدرهم، أو نصف صاع، أو مد» .
وأخرج ، أحمد في «تاريخه» والبخاري ، عن والطبراني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : سعد بن عبادة، «سيد الأيام عند الله يوم الجمعة، أعظم من يوم النحر والفطر، وفيه خمس خلال : خلق فيه آدم، وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض، وتوفي فيه آدم، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها ربه إلا أعطاه، ما لم يسأل حراما، وفيه تقوم الساعة» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن المنذر ميمون بن أبي شبيب قال : «أردت الجمعة في زمن الحجاج، فتهيأت للذهاب، ثم قلت : أين أذهب أصلي؟ خلف هذا؟! فقلت مرة : أذهب، ومرة : لا أذهب، فأجمع رأيي على الذهاب، فناداني مناد من جانب البيت : يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله .