قوله تعالى : ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين .
[ ص: 644 ]
أخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( قتادة أصحاب الحجر ) قال : أصحاب الوادي .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : كان أصحاب قتادة الحجر ثمود قوم صالح .
وأخرج ، البخاري ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه قال : ابن عمر الحجر : لا تدخلوا على هؤلاء القوم إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : ابن عمر تبوك بالحجر عند بيوت ثمود فاستقى الناس من مياه الآبار التي كانت تشرب منها ثمود وعجنوا منها ونصبوا القدور باللحم فأمرهم بإهراق القدور ، وعلفوا العجين الإبل ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا فقال : إني أخشى أن يصيبكم مثل الذي أصابهم فلا تدخلوا عليهم . نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة
وأخرج ، عن ابن مردويه : ابن عمر الحجر أرض ثمود استقوا من أبيارها وعجنوا به العجين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت ترد الناقة . أن الناس لما نزلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم على
[ ص: 645 ]
وأخرج ، عن ابن مردويه سبرة بن معبد بالحجر لأصحابه : من عمل من هذا الماء شيئا فليلقه ، قال : ومنهم من عجن العجين ومنهم من حاس الحيس . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال