قوله تعالى : ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده .
أخرج عبد الرزاق ، عن وأبو الشيخ ( قتادة ومن يكفر به من الأحزاب ) قال : الكفار أحزاب كلهم على الكفر .
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( قتادة ومن يكفر به من الأحزاب ) قال : من اليهود والنصارى .
[ ص: 31 ]
وأخرج ، سعيد بن منصور وابن المنذر ، والطبراني ، وأبو الشيخ من طريق وابن مردويه عن سعيد بن جبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي موسى الأشعري سعيد : فقلت ما قال النبي صلى الله عليه وسلم شيئا إلا هو في كتاب الله فوجدت ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) . لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني فلم يؤمن بي إلا كان من أهل النار ، قال
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم وصححه من طريق والحاكم عن سعيد بن جبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ولا يؤمن بي إلا دخل النار ، فجعلت أقول : أين تصديقها في كتاب الله وقلما سمعت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وجدت تصديقه في القرآن حتى وجدت هذه الآية ( ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) قال : الأحزاب الملل كلها .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : ما بلغني حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله . سعيد بن جبير
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة
محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار . والذي نفس [ ص: 32 ]