قوله تعالى : ليبلوكم أيكم أحسن عملا .
أخرج داود بن المحبر في كتاب العقل ، ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم في كتاب التاريخ ، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : ابن عمر تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) فقلت : ما معنى ذلك يا رسول الله قال : ليبلوكم أيكم أحسن عقلا ثم قال : وأحسنكم عقلا أورعكم عن محارم الله وأعلمكم بطاعة الله .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( ابن جريج ليبلوكم ) قال : يعني الثقلين .
[ ص: 20 ]
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ( قتادة ليبلوكم ) قال : ليختبركم ( أيكم أحسن عملا ) قال : أيكم أتم عقلا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم ( سفيان ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) قال : أزهد في الدنيا .