ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم وأضل فرعون قومه وما هدى
قوله تعالى: لا تخاف دركا ولا تخشى قال قال أصحاب ابن جريج:
[ ص: 416 ] موسى له: هذا فرعون قد أدركنا ، وهذا البحر وقد غشينا ، فأنزل الله هذه الآية. أي لا تخاف دركا من فرعون ولا تخشى من البحر غرقا إن غشيك.