قوله تعالى: وجعلنا لهم لسان صدق عليا فيه وجهان: أحدهما: جعلنا لهم ذكرا جميلا وثناء حسنا ، قاله ، وذلك أن جمع الملك بحسن الثناء عليه. ابن عباس
الثاني: جعلناهم رسلا لله كراما على الله ، ويكون اللسان بمعنى الرسالة: قال الشاعر:
أتتني لسان بني عامر أحاديثهما بعد قول ونكر
ويحتمل قولا [ثالثا] أن يكون الوفاء بالمواعيد والعهود.