الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=6763 ( ويصدق ) بيمينه الجاعل سواء ( المالك ) وغيره ( إذا أنكر شرط الجعل [ ص: 380 ] أو سعيه ) أي العامل ( في رده ) ؛ لأن الأصل عدم الشرط والرد ، والراد في أنه بلغه النداء أو سمعه .
قول المتن ( إذا nindex.php?page=treesubj&link=6763أنكر شرط الجعل ) بأن اختلفا فيه فقال العامل شرطت لي جعلا وأنكر المالك ا هـ مغني عبارة النهاية كأن قال ما شرطت الجعل أو [ ص: 380 ] شرطته في عبد آخر ا هـ قول المتن ( أو سعيه في رده ) كأن قال لم ترده وإنما رده غيرك أو رجع بنفسه ا هـ نهاية ( قوله والراد إلخ ) عطف على قوله الجاعل .