[ ص: 386 ] ( فصل ) في النية وتوابعها
( ) أي : لا بد منها لصحته كما بأصله ؛ إذ هي ركن داخلة في ماهيته لما مر في الوضوء وغيره النية شرط للصوم ولا تكفي باللسان وحده ولا يشترط التلفظ بها قطعا فيهما كذا قاله ومحلها القلب شارح وينافيه ما حكاه غيره من موجب بطرده في كل عبادة وجبت لها نية ويصح التلفظ بالنية إن قصد التبرك لا التعليق ولا إن أطلق تعقيبها بإن شاء الله وإن قصد به التقوي على الصوم ولا ولا يجزئ عنها التسحر بالصفات التي يجب التعرض لها في النية ؛ لأن ذلك يستلزم قصده غالبا كما هو ظاهر وبه يندفع ما الامتناع من تناول مفطر خوف الفجر ما لم يخطر بباله الصوم للأذرعي هنا .