( ويبادر ) بفتح الدال ( بغسله إذا تيقن موته ) ندبا إن لم يخش من التأخير وإلا فوجوبا كما هو ظاهر وذلك لأمره صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالميت وعلله بأنه { } رواه لا ينبغي لجيفة مؤمن أن تحبس بين ظهراني أهله أبو داود [ ص: 98 ] وجب تأخيره إلى اليقين بتغير ريح أو نحوه فذكرهم العلامات الكثيرة له إنما تفيد حيث لم يكن هناك شك خلافا لما يوهمه كلام ومتى شك في موته شارح وقد قال الأطباء : إن كثيرين ممن يموتون بالسكتة ظاهرا يدفنون أحياء لأنه يعز إدراك الموت الحقيقي بها إلا على أفاضل الأطباء وحينئذ فيتعين فيها التأخير إلى اليقين بظهور نحو التغير .