أي مقتضاه من سن السجود له ( حال قدوته ) ولو حكمية كما يأتي أول صلاة الخوف وكما في المزحوم ( يحمله إمامه ) المتطهر كما يتحمل عنه الفاتحة وغيرها ومن ثم لم يحمله المحدث وذو الخبث الخفي لعدم صلاحيته للتحمل ولذلك لو أدركه راكعا لم يدرك الركعة وإنما أثيب المصلي خلفه على الجماعة لوجود صورتها إذ يغتفر في الفضائل ما لا يغتفر في غيرها كالتحمل هنا المستدعي لقوة الرابطة وخرج بحال القدوة بعدها وسيأتي قبلها فلا يتحمله على المعتمد وإنما لحقه سهو إمامه قبل اقتدائه به ؛ لأنه عهد تعدي الخلل من صلاة الإمام لصلاة المأموم دون عكسه ( فلو ظن سلامه فسلم فبان خلافه ) أي خلاف ما ظنه ( سلم معه ) أي بعده ( ولا سجود ) لأنه سهو في حال القدوة ( وسهوه ) أي المأموم