باب ما جاء أن الأذنين من الرأس
37 حدثنا حدثنا قتيبة عن حماد بن زيد سنان بن ربيعة عن عن شهر بن حوشب قال أبي أمامة توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وقال الأذنان من الرأس قال أبو عيسى قال قال قتيبة لا أدري هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول حماد أبي أمامة قال وفي الباب عن أنس قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم [ ص: 54 ] والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 55 ] ومن بعدهم أن الأذنين من الرأس وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق وقال بعض أهل العلم ما أقبل من الأذنين فمن الوجه وما أدبر فمن الرأس قال وأختار أن يمسح مقدمهما مع الوجه ومؤخرهما مع رأسه وقال إسحق هما سنة على حيالهما يمسحهما بماء جديد
الشافعي