ص ( وأعاد لترك أنفه بوقت )
ش : فهم منه أن ليس بواجب وهو كذلك قال في المدونة والسجود على الجبهة والأنف جميعا فإن سجد على الأنف دون الجبهة أعاد أبدا السجود على الأنف ابن ناجي يريد وإن سجد على الجبهة فإنه يجزئه قاله ابن القاسم وهو المشهور ثم قال : ظاهره أن السجود على الجبهة والأنف مطلوب على حد السواء وليس كذلك بل طلب السجود على الأنف مندوب إليه بدليل قوله إن سجد على الأنف دون الجبهة أعاد أبدا ، مفهومه لو أجزأه ، انتهى . وفي الطراز من سجد على جبهته دون أنفه يجزيه قال في الإشراف : استحببنا له الإعادة في الوقت وقال سجد على الجبهة دون الأنف ابن حبيب : لا يجزئ ومشهور المذهب ما اختاره صاحب الإشراف انتهى .