ص ( وفي كون ضعفه مثله أو مثليه تردد )
ش : يعني لو لا نص [ ص: 386 ] عن أوصى له بضعف نصيب ولده ، فهل للموصى له مثل نصيب ولده مرة واحدة أو مثلاه ؟ وأصحابه المتقدمين ، وتردد في ذلك المتأخرون ، فقال بعض شيوخ مالك : ومثله مرة واحدة ، وإن قال ضعفيه فمثل نصيبه مرتين ، وقال ابن القصار حكي عن ابن القصار أبي حنيفة أنهما يقولان ضعف النصف مثله مرتين ، وهو أقوى من جهة اللغة انتهى . قال في التوضيح : وفيه نظر ، وفي والشافعي وضعف الشيء : مثله ، وضعفاه : مثلاه ، وأضعافه : أمثاله نعم هو أقرب من جهة العرف وانظر كيف عده الجوهري المصنف قولا ، وإنما أشار إلى قوته من حيث اللغة انتهى كلام التوضيح . ابن القصار ( قلت ) ويقال مثله في كلامه بل يقال قد تبين بما نقله المصنف عن أنه ليس أقوى من جهة اللغة ، وأن الموافق للغة هو الأول ، وإنما يوافق العرف فتأمله ، والله أعلم . الجوهري
ص ( وهي ومدبر إن كان بمرض في المعلوم )
ش : تصوره واضح .
( فرع ) فإن حلف الورثة ما يعلمون أن الميت علم به ولم تدخل الوصايا فيه ، وإن نكلوا حلف الموصى لهم ودخلت الوصايا فيه انتهى . من شرح ادعى أهل الوصايا أن الميت علم به وأنكره في المرض لابن فرحون . ابن الحاجب