ص ( ولو لم ينفذ ) علق طلاق زوجته المملوكة لأبيه على موته
ش : ابن عرفة قلت ما لم يمت مرتدا ، انتهى .
ص ( ولفظه طلقت أو أنا طالق أو أنت ) ش لو لزمه ، قاله قال : أنت طالقا بالنصب أو أنت طالق بالخفض القرافي في الفرق الحادي والستين والمائة وقريب منه فرع قاله في الجواهر ونصه : ولو قال : أنت طالق إن لم أطلقك أو أن طلقتك بفتح الهمزة فيهما فهو للتعليل فيقع في الحال إلا إذا لم يعرف اللغة فهو كالتعليق ، انتهى .
وذكر البرزلي عن الرماح في أوائل مسائل الطلاق أن من قال لزوجته : أنت طالق ولم ينطق بالقاف يجري على الخلاف في الطلاق بالنية ( مسألة ) لو فلا شيء عليه قال : غدا أطلق زوجتي فجاء غد ولم يطلق البرزلي هذا بين على أن الوعد لا يقضى به في العطيات وعلى أنه يقضى به ففيه نظر هنا ، انتهى .