ص ( أو رق )
ش : قال الجزولي عند قوله ويكفنهم كفن به العبد ويكفن السيد مثل فقراء المسلمين ولا يكفن فيه السيد ويترك العبد ; لأنه لا حق له في بيت المال انتهى . ولو مات السيد والعبد معا ولم يترك السيد إلا كفنا واحدا
وذكره ابن فرحون في شرح ابن الحاجب وعزاه الشارح لقواعد القاضي عياض ولعله القباب ونقله غيرهما
ص ( وندب تحسين ظنه بالله تعالى )
ش : في [ ص: 219 ] الصحيحين من حديث رضي الله عنه مرفوعا يقول تعالى { أبي هريرة } وفي رواية أنا عند ظن عبدي بي : فليظن بي ما شاء ، وفي رواية : إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله ، وفي صحيح لابن حبان من حديث مسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بثلاث يقول { جابر } وكذلك رواه : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله أبو داود .
( تنبيه ) وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض قال الشيخ فينبغي للمكلف أن يكون دائما حسن الظن بالله : حسن ظنك بربك على كل حال ولا تسئ الظن به فإنك في كل نفس يخرج منك لا تدري هل أنت على آخر أنفاسك ودع عنك قول من قال سئ الظن به في حياتك وحسن الظن به عند موتك ذكره في أول باب الوصايا من الفتوحات محيي الدين بن العربي