( ولا يقومه كله ) لقول رضي الله عنها ما علمت { عائشة } قال في الفروع : وظاهر كلامهم : ولا ليالي العشر ، فيكون قول أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح أنه أحيا الليل أي كثيرا منه أو أكثره ويتوجه بظاهره احتمال ويخرج من ليلة العيد ويحمل قولها الأول : على غير العشر ، أو لم يكثر ذلك منه واستحبه شيخنا وقال عائشة ( إلا ليلة عيد ) لحديث { قيام بعض الليالي كلها مما جاءت به السنة } رواه من أحيا ليلة العيد أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب في علله وفي معناها : ليلة النصف من شعبان كما ذكره الدارقطني ابن رجب في اللطائف ( وتكره مداومة قيامه كله ) ; لأنه لا بد في قيامه كله من ضرر أو تفويت حق .
وعن مرفوعا { أنس } وكسل بكسر السين . ليصل أحدكم نشاطه ، فإذا كسل أو فتر فليقعد
وعن مرفوعا { عائشة } وعنها مرفوعا { أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل } متفق على ذلك . خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم الله حتى تسأموا