( وإلا ) أي وإن لم يكن المأموم أكثر من واحد ( بنى الإمام على اليقين ) كالمنفرد ; لأنه لا يرجع إليه بدليل المأموم الواحد لا يرجع إلى فعل إمامه ( اختاره ) أي القول بأن الإمام يبني على غالب ظنه ( جمع ) منهم من سبق بيانه ( ويأخذ مأموم عند شكه بفعل إمامه ، إذا كان المأموم اثنين فأكثر ) ; لأنه يبعد خطأ اثنين وإصابة واحد [ ص: 407 ] قال في المبدع : وأما المأموم فيتبع إمامه مع عدم الجزم بخطئه وإن جزم بخطئه لم يتبعه ولم يسلم قبله والمأموم ( في فعل نفسه يبني على اليقين ) لما تقدم . إن كان المأموم أكثر من واحد