فهو كتركه ركعة كاملة ) ; لأن الركعة التي لغت بتركه ركنها غير معتد بها فوجودها كعدمها ، فإذا سلم قبل ذكرها فقد سلم من نقص ( يأتي بها ) أي بالركعة ( مع قرب الفصل عرفا كما تقدم ) ولو انحرف عن القبلة أو خرج من المسجد نص عليه ويسجد له قبل السلام نقله ( فإن علم ) بالمتروك ( بعد السلام حرب بخلاف ترك الركعة بتمامها قاله في المبدع وإن طال الفصل أو أحدث بطلت لفوات الموالاة كما لو ذكره في يوم آخر .