إذا شاب الغراب أتيت أهلي وصار القار كاللبن الحليب
( أو ) قال والله لا وطئتك ( حتى تحبلي ولم يكن وطئها أو ) كان ( وطئ ونيته حبل متجدد أو حتى تحلي من غيري فيكون موليا ) لأن حبلها بغير وطء مستحيل عادة كصعود السماء ( فإن قال أردت ب ) حتى من قولي حتى ( تحبلي ) السببية أي لا أطؤك لتحبلي يعني حلف على ( ترك قصد الحبل فليس بمول ) لأنه ليس بحالف على ترك الوطء ويقبل منه لأنه محتمل ( وإن قال والله لا وطئتك مدة أو ليطولن تركي لجماعك لم يكن موليا ) لأن ذلك يقع على القليل والكثير فلا يصير موليا ( حتى ينوي أكثر من أربعة أشهر ) ليتمحض اليمين للمدة المعتبرة .